
يبحث كل فريق دائما عن الأماكن الشاغرة ومناطق العجز لديه، ليبدأ التدعيم بشكل فوري حتى لا يؤثر على صورة واتزان الأداء. والحقيقة أن الأهلي كان يفعل ذلك بشكل دوري ومستمر، ولكن هذا الموسم غفل الأهلي عن بعض الصفقات التي يحتاجها مثل الدواء، وعلى رأس هذه الصفقات مركزي رأس الحربة والجانب الأيمن. ولكن الصفقة التي غفل الأهلي عن إبراهمها حتى الآن، هي مركز "الباك" الأيمن.. فالأهلي لا يمتلك سوى أحمد فتحي في هذا المركز وفي الطوارئ يضطر المدير الفني للدفع بثنائي الدفاع رامي ربيعة وشريف عبد الفضيل. وبات فتحي على عتبة الرحيل من الأهلي، بعد أن أعلن وكيله عن وجود عرض إنجليزي لضم اللاعب استعدادا للموسم الجديد.
الغريب أن الأهلي كان يمتلك صفقة رائعة له فيما بعد واستغنى عنها مجانا "حسين غنيم".. هذا اللاعب الذي اكتشفه البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي يمتلك قدرات جيدة وكان يستحق الاستمرار في القلعة الحمراء. ورغم العجز في هذا المركز إلا أن الأهلي انطلق ليضم ظهير أيسر ثالث مع سيد معوض وأحمد شديد قناوي، هو صبري رحيل وغفل على المركز المقابل تماما في موقف غريب من الجهاز الفني ولجنة التعاقدات أيضا. فتحي سيرحل من الأهلي بنسبة كبيرة مع نهاية الموسم، وسيكون الأهلي في ورطة كبرى حال عدم تمكنه من ضم لاعب يجيد اللعب في الجانب الأيمن
H;fv ,v'm ggHigd td hgl,sl hg[]d]