جاءت المباريات الدولية بالنسبة لبيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ في فترة جيدة حيث كانت بالنسبة له مثل الموسم التحضيري، المدرب الكتالوني تعاقد مع تشابي ألونسو ومهدي بنعطية لتقوية فريقه بالإضافة أن عودة ريبيري، رافينيا، تياغو أو روبن إقتربت.
وعانى البايرن من ظروف معقدة خلال شهر تموز/ يوليو الماضي مع إصابات للاعبين وغياب أبطال العالم وخلال هذا الشهر النادي البافاري سيبدء تقريبا من الصفر مرة أخرى حيث أن لاعبين أمثال نوير، لام، بواتينغ، مولر، غوتزه ودانتي بدأوا يستعيدون وتيرة العمل مع باقي زملائهم.
ومع عودة اللاعبين الدوليين ودخول التعزيزات الجديدة مثل ألونسو وبنعطية، يبقى السؤال كيف سليعب البايرن؟ قبل إصابة خافي مارتينيز الخطيرة كانت الفكرة واضحة: 3-4-3 ومع بعض المتغييرات.. في نهائي الكأس خلال شهر مايو الماضي غوارديولا إعتمد على 3-5-2 وذلك للحد من الهجمات المرتدة الخطيرة لدورتموند.
ووصول الونسو وبنعطية قد يجبر غوارديولا بالإعتماد على خطة 3-4-3 أو العودة إلى الخطة المعتادة خلال موسمه الأول بالنادي البافاري وهي 4-2-3-1.
الموسم الماضي البايرن كان يعتمد على سلسلة من ثلاث خطوات أساسية: الأولى كان بطلها فيليب لام حيث كان يربط بين الخط الخلفي وخط الوسط.. الخطوة الثانية كانت لتوني كروس والذي كان يعطي إستقرار للفريق في منطقة الفريق الخصم وكانت الخطوة الثالثة لتياغو الكانتارا الذي كان المكلف باعطاء التمريرة الأخيرة للمهاجمين.
مغادرة كروس من الفريق خلقت مشكلة جدية في هذه السلسلة من الثلاث خطوات.. ولكن وصول تشابي ألونسو سيصحح هذه المشكلة.. الآن سواء ألونسو ولام بإمكانهم التعامل مع الخطوة الأولى بالإضافة الى ذلك الإتصال العمودي والمباشر بين ألونسو وليفاندوفسكي سيكون قوة ضاربة للفريق البافاري خاصة أن اللاعب الباسكي يجيد التمريرات العرضية.
حاليا من المبكر جدا قول كيف سيلعب البايرن.. ولكن في الأسابيع المقبلة سنبدأ بمعرفة بوضوح تام من هو المسؤول عن كل خطوة من الخطوات الثلاث، وبالتالي كيف سيلعب بايرن ميونيخ في موسمه الثاني بقيادة بيب غوارديولا.
;jdfm fhdvk ld,kdo jsju] gghk'ghr lk hgwtv